القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة فاتنة المعادي: تعلمت التمر يض لرعاية زوجها “محمد فوزى” واستـ ـأجرت له المعجبات .. ومات في أحضانها

نبذة مختصرة عن الفنانة كريمة "فاتنة المعادي"

 امتلكت مواصفات النجمة السينمائية، من حيث الجمال ورشاقة القوام، مع مسحة من الرقة على ملامحها البريئة، وبالفعل أدركت ذلك مبكرا وخططت لدخول مجال التمثيل، إلا أن حياتها الشخصية حالت دون وصولها إلى النجومية المنشودة، لكنها سطرت قصة وفاء فريدة من نوعها لزوجها الراحل الفنان محمد فوزي ، 

عندما يجتمع الجمال الظاهري والجمال الداخلي في امرأة يكون زوجها هو الأسعد من بين كل الرجال وهذا هو الحال مع الفنانة كريمة الملقبة “فاتنة المعادي”. 

كريمه فاتنة المعادى  فعلا جميله ...وقصه النظاره السوداء التي كتبها الراحل إحسان عبد القدوس ماخوذه منها للبسها النظاره السوداء لجمال عيونها بتداريهم من المعجبين .


مولد ونشأة الفنانة كريمة

اسمها الحقيقي"كريمة عبد الله عبد الرحيم الأوسطي"، مولودة في 18 مارس 1934، وتنحدر من أصول شركسية، ولعل ذلك كان له بالغ الأثر في ملامحها، إذ إنها اشتهرت بلقب "فاتنة المعادي"، لرقتها وشدة جمالها ، تلقت تعليمها في مدرسة "نوتردام" بمنطقة الزيتون .

ملكة جمال مصر

حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1955 وزوجتها أسرتها في سن مبكرة من طيار مدني ينتمي لعائلة أرستقراطية لكنها لم تكمل مشوارعها معه حيث انفصلت لتتجه إلى الفن.


عبد الوهاب ومشروع لم يكتمل

إصرارها على دخول مجال التمثيل دفعها للذهاب إلى المخرج عاطف سالم، كي يختبرها أمام الكاميرا، ويحدد إذا ما كانت تصلح للتمثيل أم لا، 

وبالصدفة شاهدها هناك الموسيقار محمد عبد الوهاب، فقرر أن تكون "كريمة" بطلة فيلمه القادم. انتشرت صور "كريمة" مع موسيقار الأجيال في الصحف والمجلات بشكل سريع، ما أوحى بوجود علاقة غرامية بينهما، ما تسبب في مأزق لموسيقار الأجيل مع زوجته إقبال نصار، لذا لم يكتمل المشروع، فأدارت ظهرها له وبحثت عن البديل.

بدايتها الفنية

ظهرت "كريمة" لأول مرة بدور صغير في فيلم "وحش البحر"، مع المخرج عاطف سالم، الذي كان تمهيدا لدور أكبر عرضه عليها الفنان فريد الأطرش بفيلم "أزاي أنساك"، الذي عُرض عام 1956، بطولة صباح وعبد السلام النابلسي. 

حلاق السيدات أول واخر بطولة

ظلت تتنقل بين عدد من الأدوار الصغيرة، حتى خاضت أولى تجارب البطولة السينمائية في فيلم "حلاق السيدات"، عام 1960، أمام الراحل عبد السلام النابلسي، إلا أنها فاجأت الجمهور بقرار اعتزالها التمثيل في أغسطس 1961.

عشقت محمد فوزي منذ الصغر

عشقت كريمة الفنان محمد فوزي في صغرها، وكان بمثابة فارس أحلامها، فكانت تخرج من مدرستها لشراء صور له، وتعلقها على جدران غرفتها، واستمر عشقها له، حتى علمت بزواجه من مديحة يسري،

زواجها من محمد فوزي

 وتمر الأيام على "فاتنة المعادي حتي تزوجت من الموسيقار محمد فوزي عام 1959، بعد انفصاله عن الفنانة مديحة يسري، وخلال فترة زواجها منه التي استمرت لـ7 أعوام، ضربت "كريمة" مثالا في الوفاء .

السفر الى لندن عقب التأميم

  سافرت كريمة مع زوجها في رحلة علاجية إلى "لندن"، وهناك فعلت ما في وسعها لتخفيف وطأة المرض على الفنان محمد فوزي، بعد أن تدهورت حالته الصحية، عقب تأميم شركته في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

تعلمت التمريض لرعاية زوجها

حصلت كريمة هناك على دورة تدريبية في التمريض من أجل زوجها محمد فوزي، 

وأثناء تواجدهما في لندن، شعرت بأن زوجها حالته النفسية تزداد سوءا، ففكرت في أمر يعيد روح  محمد فوزي المرحة من جديد، ويبعد عنه الاكتئاب.

استأجرت له المعجبات

استعانت كريمة، بفتاة إنجليزية، لتمثل أنها إحدى معجبات فوزي، وتقاضت عن دورها هذا مبلغ من المال، ووجد محمد فوزي فتاة تقتحم عليه غرفته في المستشفى، مُعربة له عن إعجابها بأعماله الفنية، وطالبة منه التوقيع على أوتوجراف.


وكان لهذه التمثيلية تأثير السحر على فوزي، فارتفعت روحه المعنوية وبدا أكثر حرصا على الاهتمام بمظهره، حتى يراه المعجبون بصورة جيدة كما اعتادوا دوما، فسألته كريمة عن سر هذا التحول أجابها "تصوري يا كريمة إن فيه من الإنجليز اللي يعرفني، أنا لازم أهتم بشكلي عشان المعجبات يشوفوني في صورة حلوة".


قصة أخرى سجلتها الصحافة المصرية، عام 1962، عندما أقنعت فوزي بإجراء عملية لإزالة حصوة كانت تؤلمهُ، بعد أن ظل يتهرب ويماطل ومصرا لى عدم إجرائها.


اتفقت الزوجة مع الطبيب على تهيئة غرفة العمليات فى نفس الليلة وطلبت منه أن يلجأ إلى الحيلة، فيحقن محمد فوزى بإبرة منومة ويتم نقله إلى المستشفى لإجراء العمليه له دون أن يشعر بما حدث .


رفضت الزواج بعد وفاة زوجها

إلى أن عجز الطب عن إيجاد علاج له فرحل في عام 1966،

وبعد وفاة الفنان محمد فوزي لم تُقبل على الزواج مجددا، على الرغم من صغر سنها، وجمالها، وتبرر ذلك قائلة "لم يأتِ أحدا يملأ الفراغ الذي تركه فوزي في حياتي".


 لتعيش كريمة بعيدا عن الأضواء، حتى توفيت في 10 نوفمبر 2005. 



هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

recent
التنقل السريع