نبذة مختصرة
« ﺑﺤﺒﺢ ﺃﻓﻨﺪى » ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » ﺛﻨﺎئى ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬى ﺷﻜﻞ «ﺗﻴﻤﺔ » ﻓﻨﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﻤﺎ فى ﻣﺴﺎﺭﺡ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻗﺔ « ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ
- ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى ﺃﻭ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ، ﻗﺴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻊ ﺧﻔﺔ ﻇﻠﻬﺎ ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﻣﻤﻴﺰﺍ فى ﺍﻷﺩﺍﺀ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﻔﺔ ﻇﻞ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ فى ﺍﻷﺩﺍﺀ ، ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ، ﻛﻮﻧﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى ﺛﻨﺎﺋﻴﺎ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ فى ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » هى ﺍﻟﺒﻄﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍلتى ﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮﻭﺿﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
مولد الفنانة إحسان الجزايرلي
- ﻭﻟﺪﺕ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى فى 25 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎﻡ 1905 ، ﻭهى إﺑﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى ، ﺍﻟﺬى ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﺮبى ، ﺣﻴﺚ ﺃﺳﺲ ﻓﺮﻗﺔ « ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻪ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﻭﺍﺑﻨﻪ « ﻓﺆﺍﺩ» فى ﻋﺎﻡ 1917 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ فى ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ
- ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻔﺮﻗﺔ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » فى ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ يغنة ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ 11 ﻋﺎﻣﺎ .
شقيق الفنانة إحسان الجزايرلي
- الشقيق ﺍﻷﺻﻐﺮ للفنانه إحسان الجزايرلي ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻭﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻭﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻷﺳﺒﻖ ، ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى ، ﺍﻟﺬى ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻛﻤﻮﻧﻮﻟﻮﺟﺴﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺪﺓ ﻓﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ، ﻣﺜﻞ ﻓﺮقتى «ﺳﻼﻣﺔ ﺣﺠﺎﺯى ، ﻭعلى ﺍﻟﻜﺴﺎﺭ » ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻟﻤﻊ أﺳﻢ ﻓﺮﻗﺔ « ﺭﻣﺴﻴﺲ » ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭهبى أﻧﻀﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ « ﻓﺆﺍﺩ »، ﻭﻣﻨﻬﺎ أﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ.
ملامح من حياة الفنانة إحسان الجزايرلي
- أﻧﺘﻘﻠﺖ إحسان ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ، ﻭأﺷﺘﺮﻛﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺷﻘﻴﻘﻬﺎ « ﻓﺆﺍﺩ » ﻭﺑﺎقى ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺘﻬﻢ فى ﺃﻭﻝ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﺼﺮى ﻗﺼﻴﺮ ﻣﺪﺗﻪ 3 ﺩﻗﺎﺋﻖ بأﺳﻢ « ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻮﺭﻳﺘﺎ » فى ﻋﺎﻡ 1919 ، ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻻﺭتشى ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺃﻟﻔﻴﺰى ﺃﻭﺭﻓﺎنيللى ، ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻭﻝ ﺃﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﻹﺧﺮﺍﺝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻤﻮﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﻴﺾ فى ﻣﺼﺮ
- فى ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ، ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ، ﻭﺩﻳﻜﻮﺭﺍﺗﻬﺎ ، ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ، ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻷﺧﺮﻯ ﺑﻤﺮﻛﺐ ﺷﺮﺍعى ﻛﺒﻴﺮ ، ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ، ﻭﺃﻗﻴﻢ « ﺍﻟﺸﺎﺩﺭ » ﺍﻟﻤﺴﺮحى ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺔ ﺍﻟﻨﻬﺮ ، ﻭﺃُﺭﺳﻠﺖ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺬى ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ، ﺍﻟﺬى ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﺟﺒﺮ ﺍﻟﻌﻤﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻛﺜﻴﻔﺔ ، ﻭﺣﻘﻖ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﺎﻫﺮﺍ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ « ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ » ﻭفى ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﻃﻠﺐ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ، ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺳﺘﺼﻠﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﺪﺍ ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻌﺮﺽ ، ﻻﺣﻆ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺃﻥ « ﻏُﺮﺯﺓ» ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ « ﺍﻟﺸﺎﺩﺭ » ﻭﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﻭﺻﻮﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ، ﺩﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻭﻥ « ﺍﻟﻐُﺮﺯﺓ » ﻭﻗﺒﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻃﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ، ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺯﺭﻉ ﻫﺬﻩ « ﺍﻟﻐُﺮﺯﺓ » ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻷﻣﻮﺭ ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﺠﺤﻔﺔ ، ﺗﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ، فى ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﺎﺩﺭ ، ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ، ﻓﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻨﻪ ، ﻣﻊ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﻭأﺻﻄﺤﺐ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﺮﻗﺘﻪ ﻭأﺗﺠﻬﻮﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ، ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺒﺎﺀﺓ « ﻋﻄﻴﻞ » ﻭﻣﻌﻪ ﺟﻨﻮﺩﻩ ، ﻭﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻘﺼﺮ ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﺼﺮ ﻗﻠﺒﻪ ، ﻫﻮ ﻣﻨﻈﺮ أﺑﻨﺘﻪ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭهى تبكى.
حياة الفنانة إحسان الجزايرلي الشخصية
- ﺗﺰﻭﺟﺖ الفنانة « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺪﻳﺐ فى ﻋﺎﻡ 1938 ومن المفارقات في حياة إحسان الجزايرلي الفنية، أن زوجها الفنان محمد الديب، ظهر في أكثر من عمل وهو يجسد شخصية ابنها، ومن هذه الأعمال فيلم "لو كنت غني".
زوجها في السينما كان والدها الحقيقي
- ﺷﻜﻠﺖ الفنانة إحسان الجزايرلي ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻮﺯﻱ ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى ، ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ « ﺑﺤﺒﺢ ﺃﻓﻨﺪى » ﺃﻭﻝ ﺛﻨﺎئى ﻛﻮﻣﻴﺪى فى ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﺗﺠﺴﺪ ﺩﻭﺭ ﺯﻭﺟﺘﻪ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » ﻭﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺾ ﺍلشئ فى أﺷﺘﻬﺎﺭﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ.
أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية
- ﻇﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻻ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻨﺎئى ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪى ﺍﻟﺬى ﺃﺛﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ فى ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ، ﻫﻤﺎ ﺃﺏ ﻭأﺑﻨﺘﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » هى أﺑﻨﺔ « ﻓﻮﺯى » ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮﺕ فى ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺴﻢ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﺃﺿﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻨﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍلحقيقى ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﺬى ﺃﺧﻔﺎﻩ ﺍﻷﺏ وأﺑﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ، ﺍﻟﺬى ﻇﻦ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺯﻭﺟﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﻤﺎ فى ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ
أهم أعمال الفنانة إحسان الجزايرلي
- ﻭﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ للفنانه إحسان الجزايرلي ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ فى ﻋﺎﻡ 1934 فى ﻓﻴﻠﻢ « ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﻥ » ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺗﻮﺟﻮ ﻣﺰﺭﺍحى ، ﻻﻗﻰ ﺍﻟﺜﻨﺎئى ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻫﺎﺋﻼ
- أﺳﺘﻐﻞ « ﻣﺰﺭﺍحى » ﻧﺠﺎﻫﻤﺎ ﻛﺜﻨﺎئى ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ فى ﻋﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ، ﺃﻫﻤﻬﻢ « ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ » ، « ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﺮﺣﺎﺕ » و "الباشمقاول" ﻋﺎﻡ 1935.
- ﺃﻗﺪﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ إﺳﺘﻐﻼﻝ أسمة « ﺑﺤﺒﺢ » ﻭ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » فى 11 ﻓﻴﻠﻤﺎ ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ أﺳﻤﻪ مثل "المعلم بحبح"
- ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ على ﺍﻟﻜﺴﺎﺭ ﺃﻥ ﻓﺮﻗﺔ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭﻋﺮﺽ « ﺍﻟﻜﺴﺎﺭ » ﻋﻠﻰ « ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى » ﺃﻥ ﻳﻀﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺎﺭى ﻣﻨﻴﺐ ﻟﻔﺮﻗﺘﻪ ، ﻭﻗﻀﺖ « ﻣﺎﺭى » ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 28 ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﺽ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩى ، ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺑﺮﺍﻋﺔ فى ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺠﺎﺡ « ﻣﺎﺭى » ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺃى ﻣﺸﻜﻠﺔ ، ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻄﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻳﻠﻔﺖ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃى ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ
- ﺗﺴﺒﺐ أﺭﺗﺒﺎﻁ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ فى ﺣﺪﻭﺙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ، ﻭفى ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1941 ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ، ﺳﻘﻄﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻭﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻓﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻣﺪﻭﻳﺎً ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺳﺎﻗﻬﺎ ﻛُﺴﺮﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ فى ﺍﻟﺠﺒﺲ
ﻟﻤﺪﺓ 3 ﺃﺷﻬﺮ ، ﻭﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ 3 ﺃﻳﺎﻡ ، ﺣﺘﻰ ﻃﻠﺐ « ﻓﻮﺯى » ﻣﻦ « ﻣﺎﺭى » ﺃﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﺇﻧﻘﺎﺫﺍ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ « ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ »
- ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﺩﺕ « ﻣﺎﺭى » ﺷﺨﺼﻴﺔ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻛﺒﻴﺮ ، ﺃﺫﻫﻞ « ﻓﻮﺯى » ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﺃﺳﻬﻤﺖ فى ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻹﻳﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ فى ﻓﻚ ﺍﻟﺠﺒﺲ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﻄﺮ ﻣﻦ « ﻣﺎﺭى » ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺒﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﺁﺧﺮ كى ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ، ﻭﺃﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻷﻥ « ﻣﺎﺭى » ﻧﺎﺟﺤﺔ فى ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃى ﻣﺸﻜﻠﺔ ،
ﺷﻌﺮﺕ « ﺇﺣﺴﺎﻥ » ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬى ﺣﻘﻘﺘﻪ « ﻣﺎﺭى » ﻭﻗﺮرﺕ ﺿﺮﺏ ﻛﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ، ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬى حققته « ﻣﺎﺭى » ﺑﻐﻴﺎﺑﻬﺎ ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ أﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺼﻖ فى ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ، ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻠﺼﻘﺎ ﺁﺧﺮ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻋﻠﻴﻪ : « ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮﻟﻰ فى ﺩﻭﺭ ( ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ) ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮى » ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ، ﻭﺿﻌﺖ « ﺇﺣﺴﺎﻥ الجزايرلي » ﺣﺪﺍ ﻟﻨﺠﺎﺡ « ﻣﺎﺭى » قى ﻓﺮﻗﺔ « ﻓﻮﺯى ﺍﻟﺠﺰﺍﻳﺮلى» ، ﺍلتى ﻗﺮرﺕ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻗﺼﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ « ﺃﻡ ﺃﺣﻤﺪ » ﻓﺤﺴﺐ
وفاة الفنانة إحسان الجزايرلي
في 28 سبتمبر 1943، رحلت عن عالمنا الفنانة الكوميدية إحسان الجزايرلي بعد إصابتها بمرض التيفويد ،"إحسان" كانت تمتلك موهبة كبيرة، إلا أن رحيلها مبكرا جعل البعض لا يذكرها، خاصة أنها رحلت في سن صغيرة، كما أن انطلاقتها كانت مع بدايات السينما المصرية .
المصدر تراثيات
تعليقات
إرسال تعليق