صاحبة أغنية «الطشت قالي» بدأت عملها مدرسة لغة فرنسية وأثارت الجدل مع النقاد..تزوجت ملحن وهذا ما فعلته ابنتها بعد رحيلها.. معلومات عن فاكهة الغناء الشعبي عايدة الشاعر

نبذة مختصرة عن المطربة عايدة الشاعر 

إحدى أشهر المطربات اللاتي تميزن باللون الشعبي في القرن الماضي، وقدمت العشرات من الأغاني الناجحة جعلتها واحدة من رائدات هذا اللون الفني المختلف وقتها لما تتمتع به من صوتًا مميزًا وأداءً يحمل مزيجًا من خفة الظل والشقاوة.

انها فاكهة الغناء الشعبي عايدة الشاعر التي قدمت اكثر من 500 اغنية تميزت معظمها باللون الشعبي المبهج، وفي هذا المقال سنذكر لكم أبرز المعلومات عن الفنانة عايدة الشاعر، واهم المحطات في حياتها الفنية والخاصة. 

المطربة عايدة الشاعر في سطور 

عايدة الشاعر فنانة ومطربة شعبية، ولدت في المنصورة في 29 أكتوبر عام 1940،

 أحبت عايدة الشاعر الفن منذ طفولتها وكان والدها هو الداعم لها. 

فى المدرسة الابتدائية تنبأ لها مدرس اللغة العربية بمستقبل باهر فى عالم الغناء وقال لها: «انتى ح تبقى مطربة كبيرة فى يوم من الأيام».

مدرسها كان قد استمع إليها من خلال مشاركتها المعتادة فى الحفلات المدرسية.

التحقت عايدة الشاعر بالمدرسة الأمريكية ثم تركتها وانتقلت إلي المدرسة الفرنسية.

 بدأت عايدة الشاعر عملها مدرسة للغة الفرنسية ثم مترجمة في أدارة رعاية الشباب.

بداية عايدة الشاعر الفنية 

كانت بداية اتجاه عايدة الشاعر للفن من خلال مسابقة نظمتها الإذاعة للأصوات الشابة فقدمت عايدة ضمن المتسابقين الذي كان عددهم 300 شخص وفازت بالمركز الأول كان من ضمن هيئة التحكيم الملحن بليغ حمدي والملحن محمد الموجي بعد فوزها اعتمدت عايدة الشاعر كمطربة في الإذاعة.

أهم أعمال المطربة عايدة الشاعر 

انطلقت عايدة الشاعر نحو عالم الفن وابدعت في الأغاني الشعبية وكان من أهم رائدات الفن الشعبي حيث قدمت خلال مشوارها الفني ما يقارب من 500 أغنية ومن أشهر أغانيها «أنا أحبك، كايدة العزال، الطشت قالي، فالح يا ولا، افتح لي الشباك يا حبيبي، جابلك إيا يا صبية، شوفتوا العروسة، قالوا الهوى دواب، زغروطة حلوة، أبو سنة دهب لولي، غالية ومهري غالي».

تعاونت المطربة عايدة الشاعر خلال رحلتها الفنية مع كبار الملحنين بخلاف رياض السنباطي، عبدالعظيم محمد، حلمي بكر، جمال سلامة.

كما تعاونت عايدة الشاعر مع كبار الشعراء وقتها أبرزهم عبدالرحيم منصور، عبدالوهاب محمد،  محمد حمزة، مجدي نجيب، صالح جودت، نبيلة قنديل.

المطربة عايدة الشاعر و السينما 

شاركت المطربة عايدة الشاعر في فيلمين هما ( ثرثرة فوق النيل ) عام 1971 قصة نجيب محفوظ وبطولة عماد حمدي وأحمد رمزي وميرفت أمين كما شاركت أيضا في فيلم ( أمراه ورجل ) عام 1972 بطولة الفنان رشدي أباظة والفنانة ناهد شريف أخراج حسام الدين مصطفى. 

كما شاركت عايدة الشاعر بالغناء فى المسلسل الإذاعى «أنا وأمى والطريق»

حياة المطربة عايدة الشاعر الشخصية 

تزوجت المطربة عايدة الشاعر من الملحن والمطرب سيد إسماعيل ورزقت منه بأبنتها الوحيدة راندا. 

 بعد فترة من الزواج والإنجاب طلب سيد من عايدة الشاعر ان تعتزل الفن وتتفرغ له ولأبنتها لكنها غضبت ورفضت وتحدثت مع صديقة الملحن علي إسماعيل الذي أقنعه ان تعمل عايدة مع فرقة رضا بصوتها فقط دون ظهور، وترقص البنات في الفرقة الاستعراضية على أغانيها ووافق زوجها على الاقتراح.

عايدة الشاعر أثارت الجدل مع النقاد 

قدمت المطربة عايدة الشاعر عددا من الاغاني الشعبية خلال وجودها مع فرقة رضا، وكان من ضمنها اغنية «الطشت قالي» أحدثت أغنية الطشت قالي ضجة كبيرة في فرقة رضا وكتبت الصحافة عناوين وأصبح أهل الفن يتساءلون عن المطربة التي تغنيها، وأثارت الأغنية في ذلك الوقت جدلا كبيرا بين النقاد ما بين مؤيد لها ومعارض بينما اعتبرها المثقفين والصحفيين رمز المرحلة التي تعيشها البلاد.، ليختارها بعد ذلك المخرج حسين كمال لتقديم الاغنيه في فيلم ثرثرة فوق النيل ورغم شهرة الأغنية الإ ان الإذاعة رفضت أذاعتها بدعوي هبوط مستوي الكلمات.

وفاة المطرية عايدة الشاعر 

أصيبت الفنانة عايدة الشاعر بأزمة قلبية حادة نقلت على أثرها للمستشفى الإ انها فارقت الحياة بعد ساعات قليلة في 7 مارس عام 2004 عن عمر ناهز ال 62 عاما بعد مسيرة فنية حافلة بأروع الأغاني الشعبية المبهجة. 

هذا ما فعلته ابنة عايدة الشاعر بعد رحيلها 

أسس المطرب والملحن سيد اسماعيل زوج المطربة عايدة الشاعر «شركة راندا فون» لإنتاج شرائط الكاسيت على اسم ابنته راندا. 

عبد الحليم حافظ مع راندا ابنة عايدة الشاعر 

وفي خطوة مميزة أهدت راندا ابنة المطربة عايدة الشاعر والملحن سيد اسماعيل الأعمال الكاملة التي تمتلك حقوقها الخاصة بأعمال والديها لإذاعة شعبي إف إم حيث أستطاع رئيس الإذاعة أقناع ابنتها بالبحث عن الأعمال الكاملة لهما وأهدت راند الشرائط للإذاعة وأكدت انها قامت بذلك حبا في إذاعة أف أم وتقديرا لجهود الإذاعة والتلفزيون. 

تعليقات