ضم الفيلم العديد من نجوم الصف الأول مثل محمد هنيدي ومحمد فؤاد وحنان ترك وكريمة مختار وخالد النبوي وعزت أبو عوف.
وعلى الرغم من النجاح الذي حققه الفيلم وقت عرضه وحتى الآن لدى عرضه على شاشات التليفزيون إلا أن هذا لا يمنع وجود بعض الأخطاء التي ربما أفقدت الجمهور متعة المشاهدة.
ويكمن أول هذه الأخطاء في أحد المشاهد التي يظهر فيها خالد النبوي وهو يستقل السيارة التي منحها له شقيقه محمد فؤاد، هنا تظهر السيارة بشبكة فوقها،
ولكن في مشهد عودته نجد أن الشبكة قد اختفت.
اما الخطأ الثاني فكان في أغنية "كامننا"، التي جاءت مختلفة عن كل ما هو سائد خلال هذه الفترة، وعبّرت بكل صدق عن أحلام كل شاب، في تحقيقه للنجاح والثراء، والعثور على السيارة الفارهة، و"فتاة أحلامه".
وبينما جاءت أغنية "كامننا" مميزة بفضل كلمات الشاعر عنتر هلال، إلا أنها وقعت في خطأ تاريخي، مرتبط بالفترة التي تناولها فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، وتحديدا في جملة: "وأجيبلي دش مع الموبايل".
وإذا نظرنا إلى الفترة الزمنية التي يتناولها فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، فهي الفترة من بعد نكسة 5 يونيو 1967، وحتى نصر السادس من أكتوبر 1973، وهي التي لم تشهد بالطبع على ظهور الأطباق الهوائية، والهواتف المحمولة!
فيلم "إسماعيلية رايح جاي" من بطولة محمد فؤاد، ومحمد هنيدي، وحنان ترك، وخالد النبوي، وكريمة مختار، وحمدي غيث، وعزت أبو عوف، وهو سيناريو حوار أحمد البيه، ومن إخراج كريم ضياء الدين.
تدور أحداث الفيلم بعد حرب 1967، وهجرة كل أفراد أسرة (إبراهيم) من مدينة اﻹسماعيلية إلى إحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة، ويواصل (إبراهيم) دراسته ويحوز على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصير (إبراهيم) مطربًا معروفًا. كما يعيش إبراهيم علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم.
المصدر في الفن