القائمة الرئيسية

الصفحات

«فتحية رزق» المصرية التي أصبحت سيدة غانا الأولي.. توسط عبد الناصر في زواجها

نبذة مختصرة 

من أشهر قصص الحب هي قصة الزعيم الأفريقي كوامي نكروما قصة توجت بالزواج من الفتاة المصرية فتحية رزق البسيطة التي عاشت في حي حليمة الزيتون تزوجها الرئيس الغاني وأصبحت فيما بعد فتحية نكروما سيدة غانا الأولي ساعده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الزواج من فتحية وأطلق كوامي نكروما بعد زواجه من فتحية أطلق عل أبنه أسم جمال عرفانا بالجميل للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. 

بداية القصة و شرارة الحب 

بدأت الحكاية عندما كان الرئيس الغاني كوامي نكروما في زيارة لمصر عام 1957 وعند زيارتة لأحد الكنائس شاهد فتاة جميلة ساقتة الأقدار أن يتحدث معها فسلبت عقله وقلبه ووقع في غرامها من النظرة الأولي وعرف أسمها فتحية رزق تعيش مع والدتها بعد رحيل والدها الذي كان يعمل في مصلحة التليفونات في حي حلمية الزيتون. 

فذهب وتقدم لخطبتها لكن والدتها رفضت وكان رفض والدة فتحية هو سفر إبنتها وبعدها عنها، ذهب رئيس غانا إلى صديقة المقرب الرئيس جمال عبد الناصر لأقناع والدتها بالموافقة ووعدها أنه سيقوم بفتح أول خط جوي بين مصر وغانا وسيقوم بإفتتاح سفارة مصرية هناك حيث تستطيع الذهاب والعودة في أي وقت فوافقت والدتها. 

زواج فتحية رزق من كوامي نكروما

تزوج كوامي نكروما من السيدة فتحية رزق عام 1958 فأصبحت سيدة غانا الأولي وتم زواجهما ليلة راس السنة نالت فتحية حب الشعب الغاني ورافقت زوجها رحلة كفاحه وشاركته محنته وأنجبت له سامية وجمال ونبيل بعد مرور 8 سنوات على زواجهم حدث إنقـ ـلاب عسكري وعزل رئيس غانا في فيتنام فور الإنقـ ـلاب. 

فتحية رزق تستغيث بالرئيس عبد الناصر 

أتصلت فتحية نكروما بالرئيس جمال عبد الناصر تستنجد به فأرسل لها طائرة خاصة وقام بإستضافتها في قصر الطاهرة لمدة 3 شهور لحين أنتقالها لشقتها في المعادي على الجانب الأخر بعد 5 سنوات من الإنقلاب تدهورت الحياة المعيشية في غانا وطالب شعب غانا بعودة كوامي نكروما وحدثت مظاهرات من أجل رجوعه للحكم عام 1972 لكن قضاء الله كان أسرع حيث أصيب بالسرطان ورحل في إبريل عام 1972 ودفن في غانا. 

فتحية رزق بعد تقدمها في العمر

وفاة فتحية نكروما 

أما فتحية رزق المولودة في القاهرة عام 1932 عاشت في حي المعادي مع أولادها وتبرعت بثروتها في نكسة 67 لترحل عن عالمنا في عام 2007 عن عمر ناهز ال 76 عاما وقام بالقداس البابا شنودة الثالث، لكنها كتبت وصيتها أن بعد وفاتها تدفن بجوار زوجها وحبيبها كوامي نكروما في غانا وبعد وفاتها نقل جثمانها إلى غانا حيث كتب على قبرها هنا ترقد الزوجة والحبيبة للرجل العظيم التي وأجهت الأزمات بشجاعة وأقتدار. 

المصدر لقطة فنية

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

recent
التنقل السريع