القائمة الرئيسية

الصفحات

رفضت الزواج من فريد الأطرش.. وقضـ ت علي أزواجها الثلاثة وتسببت في شـ لل زوج شقيقتها : محطات فى حياة الـ راحـ له ” ليلى فوزى”


 نبذة مختصرة عن جميلة الجميلات


جمالها أمير يأمر وملك يحكم وسلطان يأسر السلاطين فتنتها مرهقه محرقه لكن يفوح منها البخور تضع يدًا بماء يغلى وتضع الأخرى بماء من ثلج إنه تعادل الحرارتين

 هكذا وصفها الفنان الراحل عبد السلام النابلسي في منتصف الستينيات

فهي ملكة جمال السينما المصرية بلا منازع، وملكة جمال مصر عام 1940، والتي برعت في تجسيد أدوار الملكة والأميرة وبنت الأثرياء، الأرستقراطية التي لُقبت بـ«جميلة الجميلات».. ومن لا يعرف ليلى فوزي، التي اختارتها مجلة أمريكية في أربعينيات القرن الـ20 كإحدى أجمل حسناوات عصرها .

مولد الفنانة ليلى فوزي ونشأتها

 وُلدت ليلى فوزي، في تركيا في 20 أكتوبر عام 1918، لأب مصري يعمل تاجرا كبيرا للأقمشة في مصر وبلدان أخرى، وأم تركية برجوازية حفيدة «قيصر لي باشا» أحد قادة الجيش التركي إبان الحكم العثماني، أحبت الفن منذ صغرها، والتحقت بمدرسة قاسم وجدي لإعداد الوجوه الشابة، والذي أُعجب بها كثيرًا وقرر إشراكها في فيلم سينمائي، إلا أن زوج شقيقتها والذي كان أحد كبار رجال الأعمال الأثرياء المحافظين، عارض ذلك، وطلّق شقيقتها، ثم لم يحتمل الصدمة التي خلفها له الطلاق، لأنه كان مسنًا، فسقط مصابًا بالشلل ثم مات، لتشعر «ليلى» بالذنب تجاه شقيقتها وطليقها.


مشوار الفنانة ليلى فوزي الفني

 بدأت مشوارها الفني في عام 1941، بوساطة ابن صديق والدها، المخرج جمال مدكور، بتجسيد دور فتاة صغيرة في فيلم «مصنع الزوجات»، عام 1941، مع المخرج نيازي مصطفى، ومن بطولة أنور وجدي، وعبد الفتاح القصري، ومحمود ذو الفقار، وتألقت في أدوار الشر، جسدتها في أفلام منها «سفير جهنم، خطف مراتي، فارس بني حمدان»، إلا أنها صرحت باستيائها من وضع المخرجين لها في قالب الشر هذا الذي تكرهه، فهي ترى نفسها الأنسب لدور الأميرة والفتاة الأرستقراطية.


اهم ادوراها الفنية 

من أهم أدوارها فيلم «بورسعيد – المدينة الباسلة» مع الفنان فريد شوقي، وجسدت دور جاسوسة إنجليزية تُدعى «بات»، وفي عام 1961 قدّمت دورها الأشهر في فيلم «الناصر صلاح الدين»، ومع بداية الثمانينيات قدّمت فيلم «إسكندرية ليه» مع المخرج العالمي يوسف شاهين، واشتركت في بطولة الفيلم المصري الإيطالي «ابن كليوباترا» عام 1964، وشاركها البطولة الفنان يحيى شاهين، وفي عام 1983، اشتركت في الفيلم التونسي «الملائكة».


رصيدها الفني


رصيدها الفني بلغ نحو 85 فيلمًا سينمائيًا، و 40 مسلسلًا تليفزيونيًا، ومن الأفلام: «المتوحشة، سلطانة الطرب، أمواج بلا شاطئ، وادي الذكريات، ليلة وذكريات، دلال المصرية، المخربون، الدخيل»، ومن المسلسلات: «الحب والسنين، الحرملك، من الذي لا يحب فاطمة، بوابة الحلواني، أمهات في بيت الحب، نقوش من ذهب ونحاس، وأبو العلا 90».


اخر ادوراها في السينما

كان آخر أدوارها السينمائية فيلم «ضربة شمس» للمخرج علي بدرخان عام 1980، مع نور الشريف ونورا ومجدي وهبة، ثم قررت الابتعاد عن السينما بعد انتشار أفلام المقاولات، أما آخر أدوارها الدرامية فكان «فريسكا» عام 2004، مع آثار الحكيم وتوفيق عبد الحميد ودينا.


فريد الاطرش طلبها للزواج

القدير فريد الأطرش قدّم معها فيلم «جمال ودلال» عام 1945، وطلب أن يتزوجها في أثناء تصوير الفيلم، ولكن والدها رفض بسبب صغر سنها .


زواجها الأول من المطرب عزيز عثمان

«بطلوا ده واسمعوا ده.. الغراب يا واقعة سودة.. جوزوه أحلى يمامة»، واحدة من أشهر أغاني المطرب الراحل عزيز عثمان، الذي كان الزوج الأول لليلى فوزي، وكان زواجهما مثيرًا للتعجب والسخرية، حيث إنه أكبر منها بـ30 عامًا، وكان صديقًا لوالدها، ورغم اعتقاد الكثيرين أن والدها أجبرها على الزواج منه؛ فإنها صرّحت في حوار صحفي لها : «عزيز كان صديقًا قديمًا لوالدي، وكان يزورنا بشكل شبه يومي ويلعب معنا، وكنت وإخوتي نعتبره في مقام والدي ونتعامل معه على هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالي أن أونكل عزيز يخطط للزواج مني، وبالفعل طلب يدي من والدي، لكنه رفض ووافقت أنا على الزواج منه على الرغم من فارق السن الكبير جدا بيني وبينه، فقد رأيت في هذا الزواج خروجًا من سجن والدي، ولم أدرك خطورة ما أقدمت عليه إلا بعد الزواج»، حيث فوجئت «ليلى» بأن «عزيز» يُشبه كثيرًا أباها المتشدد، ويعاملها بنفس القسوة بل وأشد أحيانًا، فقررت الانفصال عنه بعد أربع سنوات زواجا، ورغم عناده ورفضه الطلاق في البداية؛ فإنه وافق على مضض بعد تدخل الأصدقاء والأقارب، وتوفي بعد الطلاق بأيام قليلة.


زواجها الثاني من انور وجدي

قصة حب كبيرة ربطت بين «فيرجينيا» والفنان أنور وجدي، منذ أن التقاها في بداية مشوارها، ولكن والدها رفض زواجهما قبل أن تتزوج زيجتها الأولى رغم عشقها له، ولكنهما استطاعا أخيرًا الزواج في فرنسا، عام 1954، بعدما أقنعها بأن تُسافر معه في رحلة علاج، وهناك فاجأها باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك، وذلك بعد انفصالها عن عزيز عثمان وانفصال «وجدي» عن الفنانة ليلى مراد، ولكن زواجهما لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على «أنور» وسافر إلى السويد للعلاج، حتى إنه أُصيب بالعمى بعد 3 أيام من وصوله إلى «استوكهولم»، لكنه فارق الحياة وعادت «ليلى» مع نعشه، وحزنت عليه حزنًا شديدًا أبعدها عن السينما عدة سنوات، وقدّمت «ليلى» قصة حبهما في فيلم «طريق الدموع» عام 1961، وجسّد شخصية «أنور» الفنان كمال الشناوي، بينما لعبت «صباح» دور ليلى مراد، وظهرت «ليلى» بشخصيتها الحقيقية.


زواجها الثالث من الاذاعي جلال معوض

 والمرة الثالثة التي تزوجت فيها «ليلى» كانت من الإذاعي جلال معوض، الذي ظلّت معه حتى وفاته، ولم تُنجب من أي من زيجاتها الثلاث، كما شهدت وفاة أزواجها الثلاثة.


رحيل الفنانه ليلى فوزي


 ليلى فوزي التي كانت تحلم بالغناء وهي صغيرة، ما دفعها لمشاركة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والفنانة رجاء عبده الغناء في فيلم «ممنوع الحب»، وكانت دائمًا تردد أغاني ليلى مراد، توفيت في 12 يناير عام 2005، بمستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض .

المصدر مصراوي

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

recent
التنقل السريع