نبذة مختصرة عن الفنانة ألفت إمام
تعد الفنانة القديرة أٌلفت إمام واحدة من فنانات جيل الثمانينات التي اشتهرت بلون كوميدي من نوع خاص إلى جانب أدوارها الدرامية التي أضافت لمكتبة الفن المصري بين السينما والتلفزيون.
“غول تمثيل” كما وصفتها نجمة الجماهير نادية الجندي، وتركيبة فنية نادرة امتلكتها اٌلفت حيث تجيد الكوميديا وتبرع في الدراما وتجسد الدور المطلوب منها ببراعة.
ورغم موهبة “ألفت” الملوحظة وسط أبناء جيلها إلا أنها لم تحظ بشهرة مستحقة واقتصرت أدوارها على الادوار الثانية فقط.. وإليكم في هذا التقرير أهم المعلومات عنها.
الفنانة ألف امام في سطور
ولدت ألفت إمام في 23 مارس لعام 1964، واسمها بالكامل ألفت محمد إمام، وعندما كانت تلميذة في المدرسة انضمت للفرق المسرحية وقدمت العديد من الأدوار الفنية كما كانت تغني ضمن كورال المدرسة .
ولحبها للفن، ألتحقت “ألفت إمام” بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصلت منه علي بكالوريوس فنون مسرحية.
يعد فيلم “هستيريا” مع الفنان أحمد ذكي من أهم اعمالها السينمائية وقد حصدت ألفت إمام من خلاله عدد من الجوائز ومنها جائزة التمثيل الثانية عام 1998 وجائزة المركز الكاثوليكي وجائزة أخرى من جمعية الكتاب.
قدمت الفنانة ألفت إمام خلال مشوارها الفني ما يقرب من 80 عملًا فنيا مابين مسرح وسينما وتلفزيون.
وقالت “ ألفت إمام” في أحد الحوارات الصحفية أنها لا تقبل الأدوار التافهة وتحرص دائما على أن تقدم شيئاً به مضمون ورسالة وتبحث عن الدور الجيد الذي يضيف لها ويكون متكاملا، لذلك تعمل بدقة شديدة فالفن بالنسبة لها ليس مصدر رزق أو مهنة فحسب ولكنه هواية جميلة ووسيلة لتقديم رسالة راقية وانسانية للمشاهدين.
بداية مشوار ألفت إمام في السينما
بدأت الفنانة ألفت إمام مشوارها السينمائى عام 1983 من خلال مشاركتها فى فيلم “جدعان باب الشعرية”.
وقدمت “ألفت إمام” فيما بعد العديد من الأفلام المتميزة ومنها “نعيمة فاكهة محرمة، بيت القاصرات، ملف في الآداب، العملية 42، النصاب والكلب، اللعبة الأخيرة، هيستريا، الواد محروس بتاع الوزير، فيلم ثقافي” وغيرهم.
وكان أخر مشاركتها السينمائية من خلال فيلم “فبراير الأسود” عام 2013 أمام الراحل خالد صالح.
اهم أعمال ألفت إمام في الدراما
كانت بداية الفنانة ألفت إمام الدرامية من خلال دور صغير من مسلسل “إني خائفة” عام 1978 مع زيزي البدراوي ومصطفي فهمي.
وشاركت “إمام” فيما بعد بالعديد من الأعمال الدرامية المتميزة ومنها “يوميات ونيس، زيزينيا، المحروسة 85، رأفت الهجان، أولادي، ألف ليلة وليلة، وجه القمر، المحاربون، رجل في زمن العولمة، ملك روحي، عابد كرمان”.. وغيرهم.
كما شاركت “ألفت” في عدة سهرات سهرات تلفزيونية ومنها “رد اعتبار” عام 1988 للفنان صلاح ذو الفقار، كما ظهرت ضمن حلقات فوازير “أم العريف” عام 1992 مع الفنانة نيللي.
ألفت إمام غـ ـول تمثيل
قالت الفنانة ألفت إمام أنه في عام 1993 تعمدت الفنانة نادية الجندي حذف مشاهد كثيرة لها في فيلم “الشطار” لانها فوجئت بادائها الجيد.
وقالت “نادية الجندي” عن الفنانة ألفت إمام وقتها هذه البنت “غول” أمام الكاميرا وسيكون لها مستقبل كبير لكن لا تصلح للأدوار الثانية.
شاركت الفنانة ألفت إمام عام 2014 في مسلسل “السبع وصايا” الذي قام ببطولته كل من رانيا يوسف، هيثم أحمد زكي، هنا شيحة، أيتن عامر، محمد شاهين، صبري فواز وسوسن بدر، وكان من تأليف محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي.
وقدمت خلال المسلسل شخصية “إسعاد” القوادة التي تابت وتزوجت من “صبري” الذي جسد دوره الفنان محمد شاهين وغابت بعدها عن الساحة الفنية لمدة ثلاث سنوات.
عادت ألفت للدراما من خلال مسلسل “فى في اللالا لاند” في السباق الرمضاني لعام 2017 مع دنيا سمير غانم ثم اختفت من يومها عن الساحة الفنية حتي الآن.
كما قدمت الفنانة ألف إمام العديد من المسرحيات منها “دلوعة يابيه” عام 1986، “حب وتخشيبة” عام 1987، “بوم شيكا بوم” عام 1991، “بكره” عام 1994، “الواد ويكا بتاع أمريكا” عام 1998.
رفضت العمل مع الزعيم
في عام 2019 صرحت الفنانة ألفت أمام في حوار خاص بموقع “البوابة نيوز” إنها اعتذرت عن المشاركة في مسلسل “فلانتينو” للزعيم عادل إمام والذى يشارك به خلال الماراثون الدرامى في رمضان لعام 2019.
وأضافت “إمام” أن سبب رفضها للعمل في هذا المسلسل يعود إلى عدم اكتمال الحلقات والورق.
وتابعت:”الزعيم عادل إمام على عينى وراسى لكنى لا أرغب فى تكرار تجربة مسلسل فى “اللا لا لا ند” حيث استمريت فى تصوير المشاهد ليوم 29 رمضان لعدم اكتمال السيناريو والحلقات قبل البدء فى تصوير العمل، مؤكدة أن ذلك كان مجهدا وصعبا عليها”.
واستكملت “ألفت” حديثها:”مش متعودة على دا وعملت مع كتاب كبار ومخرجين عظام وكنا ننتهى من العمل قبل رمضان فيأخذ المونتاج والموسيقى والنجوم حقهم فليه أجرى لقد تربيت على يد من يعطون لكل شيء حقه، وحاولت أجارى الجو السائد ولكنى مش قادرة”.
وأكدت أن الدراما صناعة وحرفة جميلة والكاتب والمخرج والفنانين يجب أن يستعيدوا ما كانت عليه الدراما ويبتعدوا عن نظام “سلق البيض الحالى”.
المصدر فن بوست
تعليقات
إرسال تعليق